المراكز الامنية في بينو

شهد اواخر العام الفائت وبداية العام الحالي حدثا مهما في بينو، تجلى باستحداث ثلاثة مراكز امنية لبنانية في البلدة، بدعم وسعي دولة الرئيس عصام فارس، الذي قدم ابنية المراكز، وتجهيزاتها كاملة.
وتشكل هذه المراكز، اضافة الى مخفر قوى الامن الداخلي ومراكز الجيش اللبناني في الجومة، مظلة امنية، انعكست هدوءا كبيرا، وارتياحا عند المواطنين، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن.
وهذه المراكز هي امن الدولة والامن العام في المبنى الملاصق للبلدية(منزل خليل ضرغام سابقا)، ومكتب اقتفاء الاثر التابع للشرطة القضائية ومركزه في اتحاد بلديات الجومة، وهذا المكتب هو الرئيسي والوحيد في منطقة الشمال ويغطيها بخدماته.
كما سهل مركز الامن العام اللبناني انجاز معاملات المواطنين من ابناء الجومة موفرا عليهم الانتقال الى حلبا وغيرها لهذا الغرض.
اعاد هذا الحدث الى الذاكرة ان بلدة بينو، كانت تاريخيا هي المركز الاداري للجومة، حيث كان فيها اول مركز هاتف وبريد ومركز لقوى الامن الداخلي، واليوم هناك استحداث لمراكز جديدةاضافةالى مركز للجيش اللبناني في ضهر نصار، واتحاد بلديات الجومة ومطرانية عكار، ومعهد عصام فارس الجامعي التابع لجامعة البلمند.