
وجه رئيس بلدية بينو_ قبولا الحالي والمنتخب، فايز الشاعر، والمخاتير والكهنة، الشكر الكبير الى نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس "لوقوفه على الحياد في الانتخابات البلدية والاختيارية، بعد فشل محاولة التوافق التي سعى اليها بين كافة الاطراف، علما ان دولته كان قد سحب كل موظفيه، وحظر عليهم دعم اية لائحة، من اللوائح، او الافراد المرشحين، ما يؤكد على نهجه الثابت باعتبار كل ابناء بينو_ قبولا اهله واحبابه.
وبناءً عليه نرفض رفضا قاطعا، الكلام الذي صدر في وسائل اعلامية، وزج باسم دولته باسلوب بعيد كل البعد عن المصداقية والواقعية، وما خوض 51 مرشحا لهذه الانتخابات، توزعوا على اربع لوائح ومنفردين، الا خير دليل على مانقول، وكنا نتمنى على الوسائل الاعلامية ان تتوخى الحذر والدقة في تحليلاتها، واسناد كلامها الى وقائع حسية، حفاظا على مصداقيتها".
من جهته اصدر منسق الاقضية في التيار الوطني الحر وليد الاشقر بيانا جاء فيه:" مع انتهاء الانتخابات البلدية وصدور النتائج الرسمية من وزارة الداخلية، لا بدّ من الإضاءة على بعض النقاط في بلدتي بينو - قبولا:
⁃أثبت التيار الوطني الحر أنه يملك القوة التجييرية الأكبر في هذه الانتخابات.
⁃أثبت أبناء بينو - قبولا رقيّهم وخوضهم المنافسة الانتخابية دون تشنج وبروح رياضية عالية.
⁃حيّد جميع المتنافسين، الرئيس عصام فارس عن المعركة، إذ أنّ لشخصه احتراماً لدى كافة أبناء البلدة.
⁃رغم كثافة الذين قدموا من بيروت وجبل لبنان للمشاركة في الاقتراع، مازالت نسبة الاقتراع متدنية نسبياً بسبب كثرة المهاجرين، وعلينا جميعاً مسؤولية حثّهم للعودة إلى الوطن والبلدة.
⁃أكّدت التجربة البلدية الأخيرة أنّ عدداً كبيراً من أبناء بينو - قبولا يتمتع بالصفات القيادية التي تعطي لبينو تمايزاً إضافياً عن غيرها.
بناءً على ذلك، يؤكد التيار الوطني الحر انفتاحه على كافة شرائح البلدة، واعتبار الانتخابات محطة في مسيرة بدأت ولن تنتهي قبل انجاز برنامجنا الانتخابي، وأننا جاهزون للتعاون مع كلّ من يرغب لما فيه مصلحة البلدة".