وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف يزور دارة دولة الرئيس عصام فارس في بينو







زار وزيرالدفاع الوطني يعقوب الصراف دارة نائب رئيس الحكومة السابق عصام فارس في بينو ، حيث كان في استقبالله مدير اعمال عصام فارس في لبنان المهندس سجيع عطية بحضور مسؤول الأقضية في التيار الوطني الحر وليد الأشقر، رئيس رابطة مختاري الجومة محي الدين طالب، ومخاتير ورؤساء بلديات وحشد من فعاليات سياسية واجتماعية.




وقد رحب عطية  باسم دولة الرئيس وعقيلته السيدة هلا بالحاضرين "في لقاء المحبة هذا ، لأن معاليه في بيته، وبين أهله، واقول باسم دولته، اهلا بمعاليه الصديق ، وهو ابن ووزير ناجح، نفتخر به.وهو يمثل عكار ويمثلني، في الحكومة".

وقال:"عندما تصل شخصيات من عكار الى مناصب، يكون ذلك بجهدها وعصاميتها وأخلاقها، وبتربيتها الوطنية السليمة، لذلك نرى معالي الوزير الانسان العصامي، الشخص الذي هو ابن بيت سياسي وانساني ويحمل هوى سياسي، وبيت الصراف عندهم تاريخ منذ اكثر من مئة سنة من العمل السياسي والإنمائي،  ومضحين في كل المجالات من اجل عكار ولبنان".



، وحيا عطية  الجيش اللبناني معايدا بعيده ال72 من خلال ترحيبه بالعميد الركن جرجس طعوم "الصديق الكبير".

عطية اكد ان ان دارة الرئيس عصام فارس "مفتوحة لكل الشخصيات، التي تأتي الى عكار، انما الشخصيات  العكارية الناجحة لها وقع وطعم خاص ونحن نفتخر بمعاليك واهلا وسهلا بكم في بيتكم، في هذه الصبحية الخفيفة الظريفة والتي لها قيمة كبيرة جدا".


 

الوزير يعقوب الصراف وجه السلام لصاحب الدار،قائلا:"  لي عشرين عاما في الحقل العام، لم اشهد رجلا سياسيا،  بطيبة قلبه، والتزامه، وكرمه، ومحبته، اعتبره مثل الوالد، احبه لأنه غاب عن لبنان ولكنه لم ينس لبنان يوما، دخل الى السياسية وهو الرجل السياسي الوحيد، الذي ، لم يأخذ من لبنان، قرشا، الرجل السياسي الوحيد في لبنان الذي جلب المال الى لبنان، نجمع على تنمية الإقتصاد اللبناني، ونطلب من المستثمرين، الأجانب ان يستثمرو في لبنان، ولكن  هذا الانسان بالذات، استثمر حبه وعطاءاته وقدرته، واتصالاته وعلاقاته، واتى بهم الى لبنان، وتركهم في لبنان، واضطر هو ان يترك، اتشرف بالقدوم الى هذا البيت، لأنني اشعر انني من العائلة عندما احضر الى هنا".




اضاف:"دولته زار لبنان في الفترة السابقة، الحركة التي قام بها، جميلة للبنان ولعكار، ولأ ننا نستطيع ان نقنعه مجددا، ان عمله ودوره لم ينته، ونريد زيادة الإستثمار في لبنان، وانت يادولة الرئيس، من القلائل الذين يستطيعون جلب دعما معنويا، ودعما طائفيا، ودعما اقتصاديا، ودعم سياسيا، نعم نريد ان نشجع الاستثمار في لبنان، ليس الاستثمار الاقتصادي فقط، مع العلم انك اذا استثمرت في الاقتصاد اللبناني، تعيش كل لبنان وتعيشنا ايضا هنا، واتمنى، ان ان تغير رأيك وتعود الى لبنان، واذا كنت  لاتريد ان تسكن في لبنان وفي قلوبنا، فلتأت مرة كل شهرين".

وتطرق الوزير الصراف الى موضوع الجيش داعيا الى عدم الضغط عليه، من خلال توجيه الانتقادات والتوجيهات له، "الجيش يقوم بمهامه، ليس لأحد ان ينصح الجيش، ولاأن يفرض على الجيش، ولاان يعلم الجيش، دعوا الجيش يقوم بمهامه ويقرر مايريد عمل، علما انه في العهد الحالي، لايوجد ميليشيا ويوجد رئيس جمهورية عنده خطاب قسم، يوجد ائتلاف احزاب حاكمة، يوجد حكومة، اصبح القرار السياسي يعود لهذه الحكومة مجتمعة، والقرار التنفيذي، العملاني يعود الى قيادة الجيش".




الصراف تناول حقوق العسكر، والمتقاعدين ،"ولكن للدولة حقوق، ولكن يجب مقاربة الامور بين  ماأستطيع فعله، وبين ماعلي عمله، ومن واجبي تأمين حياة هؤلاء، بالمقابل ماذا املك من امكانيات، من واجبي توزيعها ، بالعدل، ويجب ان اعترف بأنه وفي بعض الأحيان، تقصر الدولة في هذا التوزيع العادل، ولكن هذا لايعني، ان تكون هناك ثورة ولا ان يعتكف القاضي، وهذا لايعني ان العسكري يجب ان يتمرد، لكم حقوق لم تصل بكاملها وكذلك كل اللبنانيين، نعم يجب ان نسعى اكثر، ولكن هذا لايعني انه يجب ان نختلف وان نتصارع، واذا تمكنا من تجيير اموال الهدر، الى الجيش ساكون مسرورا، اذا امكنني اعطاء الضعف الى المتقاعد، واسحبهم من أحد حيتان المال او الفاسدين، لن اقصر، هذا لايعني اذا لم اتمكن اليوم يعني انا ضد الجيش او ضد المتقاعد، وهذه الرسالة يجب ايصالها الى المتقاعدين، واذا لم احمي مستقبل العسكري على الجبهة لماذا عليه ان يموت، هذا دين في ذممنا، ولكن هناك دين يمكن ايفاءه اليوم، ، لكن  من الأفضل لي ان اشتري عتادا وذخيرة، واقول اني اعترف بحقك، هذا لايعني ان هذا الحزب ضد السلسلة وهذا الحزب مع السلسلة، هناك اولويات وانتم سلمتوها، لسلطة سياسية، هي تقدرماهي الأولوية، لأن لبنان ليس فقط اساتذة وعسكر، وفلاحين، ومتقاعدين، وهذه الرؤية الشاملة، موجودة عند الحكومة، شاءت الصدف ان رئيس الجمهورية، اهم وافهم ظابط مروهو يعرف مصلحتكم، اكثر منكم ولكن اعطوه الفرصة، والامكانيات، ولا تتمردوا".

 

 

 

اخبار واحداث