جمعت سهرة كركة تراثية لمناسبة عيد السيدة، بدعوة من الاستاذ رياض نادر وعقليته السيدة عايدة سعود، في منزليهما في قبولا، حشدا من الاحبة،  والاصحاب، من القاطنين في البلدة وخارجها ومن مغتريبين وفدوا خصيصا للمشاركة في هذه المناسبة.

وتم للغاية تركيب كركة على الحطب، ملأت اباريق العرق البلدي النقي، الذي افرح قلوب شاربيه.

وبدأت السهرة بترحيب من نادر، شاكر الضيوف لتلبيتهم الدعوة، معربا عن السرور بهذه الجمعة، التي اوقدت الحنين والذكريات الى ماض جميل، في زمن تمنى الجميع ان يعود ولو بسهرة، مهنئا بمناسبة عيد السيدة.

رجل الأعمال المغترب نخلة نوفل، وجه شكرا الى نادر وعقيلته على هذه المبادرة الطيبة، التي افسحت المجال امام لقاء، جمع الاحبة والأصحاب بعد فراق طويل، واته يشعر وكان بينو_ قبولا في سعادة كبيرة، كسعادة الأم بلقاء ابنائها بعد طول انتظار.

ودعا نوفل الى تعميم مثل هذه الاجواء، لتضم كافة ابناء البلدة دون استثناء، و التي تجذب الأجيال الصاعدة من خارج البلدة، الى التعرف على بلدتهم الأم والتردد اليها باستمرار، مما يعيد اليها نضارتها وتألقها.

احيا هذه السهرة المطرب بلال نجيب رافقه الفنان حمودة النجيب على الاورغ، ووجه نجيب تحية الى كل اهالي بينو_ قبولا، وتحية  خاصة الى دولة الرئيس عصام فارس.

الشاعر جرجس تومية القى ابياتا شعرية عامية، نظمها خصيصا للسهرة، تناولت ذكريات وتفاصيل من حياة البلدة، من عادتها وتقاليددها،  وأجواء الألفة والمحبة التي يحن اليها الجميع.

واستمرت حلقات الدبكة والرقص على ايقاع الطبل والأغاني المنوعة  حتى فجر الأحد.