
رعى المتروبوليت باسيليوس منصور "اللقاء الأول لإكليروس ابرشية عكار وتوابعها للروم الأرثوذكس في مطرانية عكار الأرثوذكسية"، بمشاركة الأسقفين ديمتريوس شربك وايليا طعمة، وحضور خمسة وخمسون كاهنا، من القسمين اللبناني والسوري في الأبرشية، وذلك في بلدة بينو.
منصور
استمر اللقاء يومين، وبدأ اليوم الأول بترحيب المتروبوليت منصور بالحضور متحدثا عن ماهية اللقاء الذي هو مقدمة، "وأول لقاء من نوعه، وان شاء الله يكون بعده لقاءات عدة"، منوها بالعلاقة الطيبة التي تجمع ابرشية عكار بقسميها، مشددا على دور الكاهن في الخدمة الرعائية.
شربك
الأسقف شربك تحدث مع عرض مصور " لدور الكنيسة في الحروب وتأثيرها على البشر والحجر" مقدما خبرة الكنيسة الأرثوذكسية في الأزمة السورية، لجهة الإهتمام بالنازحين وإيوائهم، ودعمهم المادي والمعنوي ودور الكهنة المميز، وكيف اقيمت المشاريع الإنمائية والتربوية للأطفال.
طعمة
الأسقف طعمة تحدث عن "الليتورجيا والرعاية"، مشددا على دور القداس الإلهي، في حياة المؤمن "ليبدأ في العالم وفي بيوت الرعية والناس".
اليوم الثاني بدأ بقداس الهي في كنيسة القديس ثيودورس في بينو، ترأسه الأسقف ديمتريوس شربك مع لفيف من الكهنة.
شبير
وبعد القداس تحدث مطران اللاذقية للموارنة انطوان شبير عن "البابا فرنسيس والدور الذي يلعبه في حياة الكنيسة الكاثوليكية.
وختم اللقاء بصلاة غروب ووداع.