مقابلة مع رئيس البلدية








تسلم فايز الشاعر رئاسة البلدية  للفترة الثانية من ولايتها ، بناء للتفاهم الذي رعاه دولة الرئيس عصام فارس، الذي حصل  في انتخابات 2010، واثمر مجلسا بلديا توافقيا.

وحول نظرته للعمل البل
دي يقول الشاعر:" العمل البلدي ليس وجاهة ومناصب، بل عمل دؤوب وجهد متواصل والتزام بمتطلبات الحياة اليومية للمواطنين، وتامين كل السبل الايلة الى تامين راحتهم وتسهيل اعمالهم وحاجاتهم".

ويضيف:"فالبلدية هي السلطة المحلية التي اناط بها الدستور ادارة شؤون البلدات والمدن والمجتمعات المحلية وعلى كافة الاصعدة، وهي المؤسسة الام في حال تطبيق الللامركزية الادارية، وهي المؤسسة  التي تقوم على خدمة الناس وليس العكس، من هنا فان المجلس البلدي  مسؤول ومؤتمن من ابناء البلدة على تامين ما يحتاجونه لتسهيل امورهم واعمالهم، وبالتالي لهم الحق في المحاسبة عند حصول اي تقصير او خلل من جانب المجلس او الرئيس، الذي عليه وضع المواطنين بصورة المشاريع التي ينوي القيام بها واستمزاج آرائهم فيها، والاخذ بملاحظاتهم واقتراحتهم التي تشكل حاجة او ضرورة عامة ". 

وردا على سؤال حول المشاريع التنموية التي يقوم بها دولة الرئيس عصام فارس والمشاريع التي تقوم بها البلدية واذا ما كان هناك تعارضا  او تكاملا في هذا الشأن، اوضح الشاعر قائلا:" يجب ان يعلم الجميع ان ماشهدته بلدة بينو من مشاريع اقل مايقال فيها انها تاريخية، فان عمل البلدية ياتي ليكمل هذه المشاريع وليواكب الخطة التنموية لدولة الرئيس عصام فارس، المشاريع الضخمة التي انجزها دولته لايمكن لأي مجلس بلدي ان يقوم بتنفيذها ، يجب ان نكون واقعيين بهذا الامر، اي بلدية عندها الامكانية لانشاء فرع جامعي ؟ او مركز مطرانية؟ او اتحاد بلديات؟ وحتى البناء البلدي الذي نستخدمه حاليا هو تبرع من دولته، ناهيك عن شبكة الطرقات والمستوصف والى ماهناك من مشاريع ودعم على كافة المستويات.

تابع الشاعر قائلا:" و اريد ان اؤكد مجددا اننا في حالة تنسيق وتكامل مع فريق عمل فارس، من اجل النهوض ببلدتنا الغالية من فترات الركود التي عانت منها ابان الحرب الاهلية، ثم عادت وظهرت بقوة بعد مغادرة دولة الرئيس فارس البلاد في العام 2005، وهنا اريد ان اوجه نداء، لكل ابناء بلدتنا الاعزاء، كل حسب قدرته واستطاعته، المساهمة بهذه العملية التنموية والنهضوية التي ليست لفرد او مجموعة او فئة معينة، بل هي للبلدة باكملها بكل مكوناتها الاجتماعية والسياسية والعائلية والدينية...، كما اتمنى ان يكون التنافس من اجل الافضل، بين المختلفين في وجهات نظرهم، حول ادارة شؤون البلدة، وان يعتمدوا الحوار، المبني على احترام الاخر وعلى الاصغاء للاخر المختلف، لأن منطق المهاترات، دون وضع الحلول، منطق تدميري للمجتمعات، خاصة اذا كان هذا الاسلوب يهدف الى تحقيق مكاسب ومصالح شخصية وذاتية، بينو اليوم هي بامس الحاجة لكل ابنائها المقيمين الدائمين والمقيمين المؤقتين والمغتربين، لنعيد جميعا القها، ومكا نتها وازدهارها.

 

 

اخبار واحداث